علي البركاني يؤكد أن طلاب مهددون بالطرد من الجامعات الصينية
آخر تحديث GMT09:39:26
 العرب اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" عن مشاكل ومعوقات المبتعثين اليمنيين 

علي البركاني يؤكد أن طلاب مهددون بالطرد من الجامعات الصينية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علي البركاني يؤكد أن طلاب مهددون بالطرد من الجامعات الصينية

رئيس اتحاد طلاب اليمن في الصين عبده علي البركاني
صنعاء- عبد العزيز المعرس 

كشف رئيس اتحاد طلاب اليمن في الصين، عبده علي البركاني، أن الطالب اليمني في الصين يعاني الكثير من المشاكل، أهمها ظروف الغربة، وكذلك صعوبة اللغة كتابةً، والصعوبات الناجمة عن الأوضاع الداخلية، والتي انعكست في تأخر مستحقات طلاب البعثات، وعدم انتظام الصرف، إذ تم صرف الربع الرابع 2016 قبل أيام .

وأوضح البركاني في تصريحات خاصة لـ"العرب اليوم"، أن هناك العديد من الطلاب مهددون بالطرد من الجامعات،  والبعض لن يتخرج ولن يحصل على شهادة التخرج، بسبب عدم تسديد الرسوم الدراسية، وعدم وصول مستحقات موفدي بعض الجهات، مثل الدفاع والمالية والصحة  للربع الرابع، مؤكدًا أنه لم يتم صرف مستحقات الربع الأول من 2017، ونحن  الآن  في نهايته، بالإضافة إلى الطلاب الحاصلين  على مقاعد مجانية من الصين، "معيدي جامعات، موظفين، طلاب"، دون مساعدات مالية .

وأكد البركاني، أن  الطلاب الحاصلين على منح التبادل الثقافي 2015، احتياط 2016، لم يصدر لهم قرارات إيفاد حتى الآن، بحجة أن المنح تم توزيعها من الملحقية الثقافية نتيجة الحرب في اليمن، لافتًا إلى أن الطلاب الخريجين هذا العام وعددهم نحو 200 خريج، يعانون صعوبة العودة إلى اليمن  نتيجة الظروف الحالية للبلد، وكذلك مطالبتهم المستمرة بتوزيع منح التبادل الثقافي لكل الجهات لمن لا فائدة له، وأبناء الطلاب الموفدين لا يوجد لهم مدرسة حكومية لتدريسهم رغم العدد الكبير، حيث يوجد جاليتين في مدينتي أيوو وجوانزو، لكن لا يوجد مدرسة حكومية.

وبشأن دور السفارة في الصين، قال البركاني: "إن السفير والملحق الثقافي الذي  تم تعيينهم مؤخرًا   وحتى الآن، لا نستطيع الحكم بشكل قاطع عليهم،  لكن الملاحظ أنهم لا يبذلوا الجهود الكافية في الاهتمام بقضايا الطلاب كما يجب، ونتمنى منهم بذل مزيد من الجهود الملموسة لحلحلة القضايا التي يعاني منها الطلاب في الصين" .

وردًا على سؤال بشأن كيفية ابتعاث الطلاب إلى الصين، إذ كان بحسب درجات النجاح أو الوساطة والوجاهات، بين البركاني، أن هناك نوعين من الابتعاث،
أحدهما عن طريق وزارة التعليم العالي، وهنا يتم التلاعب والفساد بمنح الطلاب،  وكما تعلمون طرقها في اليمن خلال الأعوام السابقة، فقط نقول"حسبنا الله ونعم الوكيل"، لافتًا إلى أن النوع الثاني منح يحصل عليها الطالب اليمني عن طريق المنافسة، عبر مجلس المنح الصينية "سي إس سي"، وفيها شفافية مطلقة، حيث التقديم عبر الإنترنت، ويتنافس عليها جميع طلاب العالم وفق معايير الحكومة الصينية .

وبشأن عدد الطلاب اليمنيين في الصين، أضاف البركاني، أن عدد الطلاب اليمنين في الصين نحو 3000 طالب، وبالنسبة للتواصل، "نحن ملزمون وطنيًا  وأدبيًا أن  نتواصل مع المسؤول علينا هنا في الصين، وممثل الجمهورية اليمنية السفير اليمني، وطاقم السفارة الآخرين"، متابعًا "في الأخير نريد أن نوجه لهم "أنتم وليتم علينا من أجل خدمتنا، والطلاب مكون أصيل فكونوا سندًا وعونًا لنا في غربتنا وتحصيلنا العلمي، ولا تكونوا حائط صد وإعراض عنا وعن مشاكلنا، ساهموا في إيجاد حلول  للمشاكل لا ترحيلها  و تعقيدها، افتحوا قلوبكم ومكاتبكم وهواتفكم لنا، طالبوا  حكومة بلد التنين في التعامل معنا كطلاب"

واختتم البركاني، حديثة برسالتين، الثانية لحكومة بن دغر، قائلًا "اهتموا بالتعليم وبالمبتعثين وحقوقهم  فهم رأس مال النهضة والتنمية، يا سيادة رئيس الوزراء ابني قطار التعليم حتى لا يتوقف قطار النقل الذي ستنفذه"، والثالثة للإعلام لا سيما الحكومي منه، مرددًا "تبنوا قضايا العلم والتعليم والمبتعثين وافتحوا لنا أبوابكم الإعلامية، لنعبر عن معاناتنا، فميزانية الإعلام الحكومي من دافعي الضرائب في اليمن ونحن منهم" .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي البركاني يؤكد أن طلاب مهددون بالطرد من الجامعات الصينية علي البركاني يؤكد أن طلاب مهددون بالطرد من الجامعات الصينية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab